كتاب طاقة المكان

فمثلا، فيائيا روائح الآخرين، كرائحة الخوف، و الفيرومونات المنبعثة من العرق أو عن طريق التنفس. يمكن أن تؤثر علينا من خلال الدماغ و الجسم و تؤثر على مشاعرنا الخاصة، و حالتنا العاطفية

كما أنه نفسيا مثلا تكديس الأشياء تبرمج العقل اللاواعي أنك مكتفي فلا تستطيع جذب المزيد و الغبار يبرمج العقل على الطاقة المنخفضة والأشياء المكسورة تبرمج الدماغ على الفقر كما أن رؤية أو سماع تسرب المياه يرسل للدماغ رسالة تسرب الوفرة من حياتك.

لا بد أنك لاحظت وجود أماكن عند دخولها تشعر براحة و طمأنينة و بينما أماكن أخرى تشعرك بضيق و قلق وغضب... وهذا راجع لطاقة هذا المكان فمثلا إذا منزل حدثت به جريمة أو أصحابه دائما بنزاع فيما بينهم سيصبح جو هذا المنزل تقيل وبه طاقة سلبية مما يجعل بعض الناس يعتقدون أنه مسكون بينما يمكن فقط تنظيفه طاقيا.

و بهذه المادة المكتوبة جمعت لكم كل ما تعلمته خلال سنوات من البحث بمجال طاقة المكان، الكتاب مليئ بالمعلومات التي ستغير حياتك للأفضل وتفتح أعينك على أشياء لم تكن تعرفها.

سيساعدك الكتاب على فهم طاقة المكان و استغلالها لصالحك سواء بالبيت أو العمل أو غيره كما ستؤثر إيجابيا على صحتك النفسية، الجسدية و علاقاتك بالآخرين و كذلك ممتلكاتك